وصرح وحیدی بأن العراق تجاوز المراحل العصیبة إلی جانب تسویة غالبیة مشاکله العالقة، مضیفا بأنه یمکن تسویة الأزمات التی تمر بها المنطقة عبر تعاون وتکاتف دول المنطقة بعیدا عن الرؤیة الطائفیة والدینیة، کما أنه علی الدول أن لاتدخر جهدا لتعزیز الأمن والإستقرار فی العراق لأن الإنفلات الأمنی فی البلاد یلقی بظلاله علی الدول الجوار برمتها.
وأشار الى ان إضعاف جبهة المقاومة والمحاولات المستمرة للنیل منها وإستیلاء الکیان الاسرائیلی علی المنطقة یعتبر من صلب أهداف تأجیج الأزمة فی سوریا والمستفید الأول منها هو الکیان الاسرائیلی داعیا الدول المجاورة لسوریا ببذل کافة جهودها لوقف العنف فی البلاد.
وأعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع السلطات العراقیة بغیة رفع المستوی الأمنی فی البلاد وتطویر العلاقات الأمنیة والدفاعیة الثنائیة.
وبدوره أکد الأسدی علی ضرورة توسیع العلاقات الثنائیة بین طهران وبغداد فی کافة المجالات مشیدا بإنجازات إیران العلمیة والتقنیة.
کما صرح بأن إیران والعراق من شأنهما أن یلعبا دورا هاما لتعزیز الأمن والإستقرار الإقلیمی فی المنطقة واصفا عناصر جماعة "خلق" الإرهابیة بالخونة والقتلة والذین یزعزعون أمن العراق.
أکد وزیر الدفاع الإیرانی العمید أحمد وحیدی الیوم الأربعاء خلال إستقبال الوکیل الأقدم لوزارة الداخلیة العراقیة عدنان الأسدی الذی یزور إیران حالیا علی رأس وفد رفیع المستوی، على تعزیز العلاقات الدفاعیة بین طهران وبغداد، مشیرا الى ارتفاع مستوی الأمن فی العراق عقب إنسحاب القوات الأمیرکیة من البلاد.
رمز الخبر 184586